عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء اليوم، جلسة لتقييم الوضع بمشاركة وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي.
وقال بينيت، في بيان صدر عن مكتبه، إن "الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وسنتعامل مع مرتكبي العمليات الإرهابية بيد قاسية"، وأضاف "سنلاحق الأشخاص الذين ساعدوهم أيضًا وسنلقي القبض عليهم"؛ واعتبر أن
"المواطنين الذين أطلقوا النار على المنفذ أظهروا الجرأة والشجاعة وحالوا دون سقوط المزيد من الضحايا".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع الواقعة على أنها "عملية هجومية"، في حين ذكر موقع يديعوت احرونوت" الإلكتروني أن الشرطة "اشتبهت في البداية بأن الواقعة جنائية على خلفية نزاع بين عشائر".
واقتحمت قوات معززة من الشرطة، بلدة حورة، مساء اليوم، وأغلقت البلدة وحاصرت منزل المنفذ الذي كان قد أدين في العام 2015 بواسطة المحاكم الإسرائيلية بالانتماء لتنظيم "داعش" والتخطيط للسفر إلى سورية.