رام الله الإخباري

ذكر تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، إن روسيا تنقل جثث جنودها من أوكرانيا إلى بيلاروسيا سراً في طائرات وقطارات وحافلات خاصة «لإخفاء العدد الحقيقي لقتلاها في الحرب».

وأشار التقرير إلى أن ركاب محطة قطار في بيلاروسيا «صُدموا» من عدد الجثث التي تم تحميلها على متنه، بينما أكد موظفو أحد مستشفيات بيلاروسيا وجود «عدد هائل من الجثث» في مشارح المدينة.

ونشرت «ذا صن» مقطع فيديو يظهر قافلة من سيارات الإسعاف العسكرية الروسية تسير عبر مدينة هوميل البيلاروسية، كما نقلت مقطعاً آخر نشرته وكالة أنباء «راديو أوروبا الحرة» يظهر عربة سكة حديد مليئة بجثث بالزي الروسي وملفوفة بالبلاستيك..

وزعمت وكالة الأنباء أن العديد من الجثث لجنود روس لا تتجاوز أعمارهم 20 عاماً.

في غضون ذلك، يزعم موظفو المستشفى الإكلينيكي في هوميل أن جثث أكثر من 2500 جندي روسي قد أعيدت بالفعل إلى روسيا.

وأكد الطاقم الطبي وجود «عدد هائل من الجثث» في مشارح المدينة.

وأشار مسؤولون في مستشفى آخر في هوميل إلى أنهم بدأوا في إخراج بعض المرضى من المستشفى منذ بداية مارس (آذار) بسبب العدد الهائل من الجنود الروس الجرحى الذين يتعين علاجهم.

قال أحد مرضى المستشفى، «هناك الكثير من الجرحى الروس مشوهون بشكل رهيب، يصل أنينهم إلى كل أنحاء المستشفى».

وقال أحد سكان مدينة مازير البيلاروسية، إن الركاب في محطة القطار «أصيبوا بالصدمة من عدد الجثث التي تم تحميلها على متنه». وأضاف: «بعض الركاب قاموا بتصوير هذه الجثث بهواتفهم، لكن حين رآهم الجيش أمسك بهم وأمرهم بحذف اللقطات التي صوروها».

وقال طبيب في مستشفى مازيير الرئيسي، «يتم نقل الجثث بسيارات الإسعاف ووضعها في قطارات روسية ليلاً حتى لا تلفت الانتباه».

وقال الجيش الأوكراني، إن أكثر من 14 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء الغزو في 24 فبراير (شباط).

من ناحية أخرى، تزعم وزارة الدفاع الروسية أن عدد القتلى أقل من 500.

 

الشرق الاوسط