مسؤول تركي : قلب تركيا كان وما زال ينبض بحب الاقصى وفلسطين واهلها

تركيا وفلسطين

رام الله الإخباري

قال رئيس الشؤون الدينية التركية السابق، محمد غورماز، إن "قلب تركيا كان ولا زال ينبض بحب المسجد الأقصى وفلسطين وأهلها، فقضية فلسطين والأقصى عند تركيا شعباً ورئيساً من الثوابت وبوصلة تدل على الحق".

جاء ذلك في كلمته بالدورة الثالثة لمؤتمر منبر الأقصى الدولي، التي انطلقت الجمعة وتختتم السبت، بتنظيم مؤسسة منبر الأقصى الدولية، بمدينة إسطنبول، بمشاركة 350 مهتما معظمهم من علماء وأئمة المسلمين من أكثر من 40 دولة، للتشاور حول مستقبل مدينة القدس والمسجد الأقصى.

ومن بين الحضور الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محي الدين القرة داغي، ورئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد العمري ورئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم، ورئيس دائرة الشورى برئاسة الشؤون الدينية التركية عبد الرحمن أشقان، والبروفيسور محمد غورماز.

وقال غورماز: "نحن في تركيا وخاصة إسطنبول إذ نتوجه في صلاتنا إلى مكة المكرمة نتوجه في ذات الوقت إلى القدس الشريف فهو مهوى الأفئدة التركية والإسلامية جميعاً".

وشدد على أن الفائدة من هذا الاجتماع أن "تبقى قضية القدس حاضرة في وجداننا فهذا مكسب عظيم، ويجب ألا تقتصر على الشعور والقول باللسان بل العمل الفعلي لنستعيد قدسنا الحبيب".

ولفت إلى ضرورة أن "تتوجه المؤسسات للعمل والإنجاز للقضية الفلسطينية وأن نحول كل كلمة نقولها إلى مشروع فعال يقربنا ولو خطوة واحدة من مسجدنا المحتل".

من جهته أكد رئيس دائرة الشورى في رئاسة الشؤون الدينية التركية، عبد الرحمن أشقان، أن "القدس قيمة عالمية، شاهدة على تراث الإنسانية العريقة وهي بلدة مقدسة"

وشدد في كلمته على أن أراضي الأمة الاسلامية "تعرضت للاجتياحات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية الجائرة، ما دفع المحتلين للقدس أن يروا الشجاعة في أنفسهم للاحتلال بسبب بعثرة وضعف المجتمعات المسلمة".

ودعا الدول الإسلامية إلى "التخلي عن الصراعات والتوترات المصطنعة فيما بينها، لتحل أمورها لوحدها دون تدخل قوى إمبريالية وخارجية فيما بينها، فلا يوجد مشكلة لا يمكن أن يحلها المسلمون معا حين يجتمعون على الصدق ليتعاونوا".

وتم تكريم مفتي سلطة عمان، أحمد الخليلي، من قبل علماء المسلمين الممثلين لمنبر الاقصى لهذا العام خلال المؤتمر، وتسلم التكريم نائبه عبد الرحمن خليلي.

الاناضول