وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، اليوم الجمعة، انتقادات حادة للإدارة الأميركية على خلفية التقارير الإعلامية حول نية واشنطن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة “الإرهاب” مقابل وقف استهداف الأميركيين.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن بينيت ولابيد أصدرا بيانًا مشتركًا حول التقارير التي لم تؤكدها الإدارة الأميركية أو تعلق عليها حتى الآن.
وقال بينيت ولابيد في بيانهما إن “الحرس الثوري الإيراني عبارة عن منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص من يهود وسوريين ومسلمين ومسيحيين، وتدميرهم إلى لبنان وغزة وغيرها، بمن فيهم مواطنين أميركيين، ويستحيل علينا التصديق بأن الولايات المتحدة ستلغي تعريفه كمنظمة إرهابية، بعد أن قتلوا آلاف الإيرانيين”.
وأضاف البيان “إن الحرب على الإرهاب هي بمثابة مهمة ملقاة على عاتق العالم أجمع، ونؤمن بأن الولايات المتحدة لن تخاذل أقرب حلفائها مقابل الوعود الفارغة التي يطلقها الإرهابيون”.
وتابع: “إن محاولة إلغاء تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية هي عبارة عن الاستهزاء بالضحايا وشطب الواقع الموثق المدعوم بأدلة دامغة، ويستحيل التصديق بأن تعريف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية سيلغى مقابل التعهد بعدم استهداف الأميركان”.
وأشار البيان إلى أن الحرس الثوري الإيراني هو الجهة التي تقف خلف حزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في غزة، والحوثيون في اليمن، والمجموعات المسلحة في العراق.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته، الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الامتناع عن هذه الخطوة.
وانتقد عضو الكنيست عن حزب الليكود ميكي زوهار، سياسة بينيت ولابيد، ووصفها بالفاشلة، قائلًا “إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية سيكون إخفاقًا سياسيًا سوف ندفع ثمنه غاليًا”.