تحولت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كيتي هوك» من أكبر رمز للقوة العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ إلى جسم جديدي سيتم تقطيعه وبيعه للخردة مقابل دولار واحد، وذلك بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية الثلاثاء
وحسب التقرير فإن الحاملة شاركت الحاملة في معارك فيتنام، ونجت من اصطدام مع غواصة سوفياتية. وتجري الحاملة رحلتها الأخيرة التي تبلغ 16 ألف ميل من ولاية واشنطن إلى تكساس حيث سيتم بيعها.
الحاملة التي يبلغ طولها 1047 قدماً وعرضها 252 قدماً غير قادرة على المرور عبر قناة بنما بسبب حجمها، لذلك في الأشهر المقبلة، ستبحر على طول ساحل أمريكا الجنوبية وعبر خليج المكسيك إلى وجهتها النهائية.
تم إطلاق «يو إس إس كيتي هوك» في عام 1960، وسُميت على اسم منطقة نورث كارولينا، حيث حلق الأخوان رايت لأول مرة بطائرة تعمل بالطاقة، وقد خدمت البحرية الأمريكية لما يقرب من 50 عاماً قبل إيقاف تشغيلها في عام 2009.
كانت «يو إس إس كيتي هوك» آخر حاملة طائرات أميركية تعمل بالنفط، وهي من بقايا حقبة قبل وصول سفن من طراز «نيميتز» التي تعمل بالطاقة النووية.