قال المراسل والمحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، إنه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وكذلك “عيد الفصح” اليهودي، قد تشهد مدينة القدس مزيد من التصعيد بعد حالة التوتر في الأيام الأخيرة.
وبحسب هرئيل في مقال تحليلي له نشر بصحيفة هآرتس، فإن على إسرائيل أن تهتم بما يحدث في الساحة الفلسطينية قبل حلول الشهر المقبل، مشيرًا إلى أن التصعيد قابل للاشتعال مجددًا في القدس وربما يمتد لخارجها.
ولفت إلى أنه يجب أن لا يتم تجاهل عواقب الأزمة في أوكرانيا وتأثيراتها على الفلسطينيين ودفع قضاياهم إلى أسفل سلم الأولويات حتى على المستوى العالمي، مرجحًا أن تفقد السلطة الفلسطينية، والفلسطينيين بشكل عام، الكثير
من الدعم الذي تتلقاه من المجتمع الدولي بسبب الأحداث الحالية بين روسيا وأوكرانيا، وزيادة عدد اللاجئين من هناك.