أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، اليوم الجمعة، استهداف منشأة "أرامكو" في العمق السعودي، وذلك ضمن عملية "كسر الحصار الأولى".
وقال سريع في بيان: "انه قد تم استهداف منشأة أرامكو في العمق السعودي بـ9 طائراتٍ مسيرة".
وفي التفاصيل، أوضح سريع أنّه "تمّ استهداف منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسةٍ أخرى بـ6 طائراتٍ مسيرةٍ من نوع صماد1".
وأكّد أنّ القوات المسلحة اليمنية في حالة تأهبٍ قصوى لتنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ رداً على منع دخول المشتقات النفطية. كما أكّد أن "القوات المسلحة قادرة على تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني والبلد في هذه المرحلة المهمة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السعودية نقلاً عن مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة بأنه عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة تقريباً من صباح يوم أمس الخميس تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.
وأكّد المصدر، في تصريحه، أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي.
وكرر المصدر الدعوة التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.