نال الأسير زياد جبارين (54 عاما) من مدينة أم الفحم، بعد ظهر اليوم الخميس، الحرية بعد أن قضى 20 عاما في السجون الإسرائيلية.
واستقبلت عائلة الأسير المحرر نبأ تحرره بحفاوة وترحاب، واحتشد العشرات من أهالي المدينة والعائلة في مدخل أم الفحم، وأمام منزل الأسير في حي الشرفة في المدينة، وسط أجواء مفعمة بالفرح والسعادة.
وكان قد اعتُقل بعد الانتفاضة الثانية بتهم أمنية مختلفة، في العام 2002، إذ كان يبلغ من العمر 34 عاما، وفرضت المحكمة عليه الحبس لمدة 20 عاما.
ولدى جبارين خمسة أبناء، توفي أكبرهم محمود قبل أكثر من عام، وذلك بعد تعرضه لحادث طرق مروّع وقع في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وبعد وفاة ابنه محمود حرمت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير من الخروج لوداع ابنه، على الرغم من أنه صدر قرار من المحكمة يسمح له بذلك.