الآلاف يشيعون جثمان الشهيد احمد سيف في برقة شمال غرب نابلس

الشهداء في برقة

شيّع الاف المواطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس، ظهر اليوم الاربعاء، جثمان الشهيد أحمد حكت سيف (23 عاما)، والذي ارتقى الى العلا، فجرا، متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها في الأول من الشهر الحالي (آذار)، جرّاء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الغربية من القرية، عقب مسيرة جماهيرية داعمة للأسرى في سجون الاحتلال.

وأصيب، سيف حينها بثلاث رصاصات في انحاء متفرقة من جسده، وجرى نقله الى مستشفى النجاح الجامعي في مدينة نابلس وهو بحالة صعبة، وقد فشلت كل الجهود الطبية لإنقاذ حياته، الى ان تم الإعلان عن استشهاده فجراً.

وأقيمت للشهيد سيف مراسيم وداع عسكرية أمام مستشفى “النجاح” قبل نقله الى مسقط رأسه بحضور ومشاركة ممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة.

ولدى وصول جثمان الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني الى برقة، حمله المشيعون فوق الاكتاف وطافوا به شوارع القرية التي لفها الحزن الشديد، وصولا الى منزل ذويه الذين القوا نظرة الوداع الأخير عليه، ومن ثم أقيمت الصلاة عليه في مسجد برقة القديم قبل ان يوارى الثرى في مقبرة القرية.

ونعى ممثلو القوى والفعاليات المختلفة الشهيد سيف، وأدانوا جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، ودعمه المتواصل للمستوطنين كما يحصل في مستوطنة “حومش” المخلاة المقامة على أراضي برقة.