رام الله الإخباري
رصدت أقمار صناعية العديد من الصور لأعمال "مشبوهة" تجري داخل منشأة نووية في كوريا الشمالية كان قد جرى إغلاقها منذ عام 2018، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه بيونغ يانغ نشاطا في تجاربها على الصواريخ الباليستية.
وبحسب مختصون أمريكيون ودوليون، فإن هذه الصور توضح أن العمل عاد في المنشأة الرئيسية للمفاعل النووي بكوريا الشمالية في يونغبيون، ما قد ينتج عنه وقود إضافي للأسلحة النووية.
وأوضح الخبراء، أن هذه الخطوة تتماشى مع بيان سابق أصدرته كوريا الشمالية في يناير الماضي "لبحث قضية استئناف جميع الأنشطة المعلّقة مؤقّتاً".
من جانبها، أكدت الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقريرها السنوي، أن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية قد تكون بمثابة التمهيد للعودة إلى تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتجارب النووية هذا العام، المتوقفة منذ خمسة أعوام.
وأوضحت الاستخبارات الأمريكية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مصمم على توسيع نطاق ترسانته من الأسلحة النووية والأبحاث المتعلقة بالصواريخ الباليستية وتطويرها.
واتهم التقرير الأمريكي، كوريا الشمالية بالتمهيد إلى تصعيد التوتر بما قد يشمل الصواريخ الباليستية أو تجربة نووية هذا العام، مبينة أن تجارب الإطلاق جزء من جهود كوريا الشمالية لزيادة صواريخها القادرة للوصول الى الولايات المتحدة.
تي ار تي عربية