رام الله الإخباري
قدّر مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أن يصل عدد المستوطنين بالضفة إلى نصف مليون مستوطن حتى نهاية العام الجاري 2022.
ووفقا لما نشرته القناة السابعة العبرية، فإن مجلس المستوطنات أصدر تقريرا سنويا يشير إلى حدوث قفزة كبيرة في أعداد المستوطنين الجدد في الضفة، مبينا أنه بلغ 15890 مستوطنا جديدا مقارنة بـ 12.132 مستوطنا عام 2020.
وأوضح المجلس أن عدد المستوطنين في الضفة والأغوار وصل إلى 491923 مستوطنا في 150 مستوطنة، بزيادة نوعية في معدل نمو عدد المستوطنين السنوي.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن مجلس المستوطنات، فإن معدل النمو في عام 2021 بلغ 3.3%، مقارنة بـ 2.6% في عام 2020، مرجحا أن تتواصل زيادة عدد المستوطنين في الضفة المحتلة والأغوار ليصل في نهاية العام الجاري إلى أكثر من نصف مليون مستوطن.
وأشار إلى أن النمو السكاني للمستوطنين بالضفة أصبح أعلى بكثير من النمو السنوي في "إسرائيل" والذي بلغ 1.7% في نهاية عام 2021.
وكشفت معطيات التقرير أن عدد سكان "إسرائيل" بأكملها بلغ حوالي 9،449 ملايين نسمة نهاية عام 2021 الماضي، لافتا إلى أن المستوطنين في الضفة يشكلون نسبة 5.2% من مجموع سكان "إسرائيل".
وأوضح التقرير أن 36% من سكان المستوطنات هم من الحريديم المتزمتين، و35% من تيار الصهيونية الدينية، و29% ممن يطلق عليهم العلمانيون.
وبحسب تقرير مجلس المستوطنات، فإن أكبر المستوطنات من حيث الحجم في الضفة المحتلة هي: موديعين عيليت، وبيتار عيليت، ومعاليه أدوميم وأريئيل.
وأشار التقرير إلى أن أكبر مستوطنة لكنها لا تعتبر مجلسا استيطاني هي كوخاف يعقوب والتي تأسست عام 1984 على أراضي قرية كفر عقب بمحافظة القدس، والتي تشمل تل صهيون، تليها شعاري تيكفا في نابلس، جيفع بنيامين، وتلمون، وشيلو، وكفار أدوميم، وعليه زهاف، وتقوع، منوها إلى أن أصغر مستوطنة في الضفة هي نيران في الأغوار.
وبخصوص أكبر مجلس استيطاني فيقع في الخليل، حيث سجل زيادة في عدد المستوطنين بنسبة 9.6% في عام 2021، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالمجالس الاستيطانية الأخرى، يليه مجلس إيمانويل الاستيطاني بنسبة نمو 5.2%، ثم جفعات زئيف بنسبة 4.3%، ثم إلكانا ومعاليه إفرايم بنسبة 3.9%.
يذكر أنه وفي عام 1993 عقب اتفاقية أوسلو، كان عدد المستوطنين بالقدس الشرقية 153 مستوطناً، و105 آلاف مستوطن بالضفة الغربية، فيما باتت المستوطنات تشكل ما نسبته 42% من مساحة الضفة الغربية.
الهدهد