لبى آلاف المواطنين فجر اليوم نداء الفجر العظيم في "جمعة النصر قريب" بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم أجواء البرد الشديد، وإجراءات الاحتلال التعسفية ومحاولتها عرقلة دخول المصلين.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها وقيودها على بوابات المسجد الأقصى قبل صلاة فجر اليوم، ومنعت عددا من الشبان ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا من الدخول للمسجد.
وأطلق نشطاء فلسطينيون خلال الأيام الماضية، دعوات لإحياء صلاة "الفجر العظيم" في مساجد الضفة والمسجد الأقصى، تحت عنوان "جمعة النصر قريب".
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا، وأهلنا المرابطين في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى، ضمن حملة "الفجر العظيم".
وتأتي صلاة الفجر العظيم نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرّض لاستهداف من قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف بسط السيطرة عليه.
كما تأتي للتأكيد على إسلامية الأقصى وضرورة شد الرحال إليه، وردًّا على اقتحام مئات المستوطنين ساحاته طوال الأسبوع بحماية من قوات الاحتلال.