أعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، وضع منظومته للردع النووي في حالة تأهب قصوى، كما كشف عن عقوبات جديدة على روسيا، ردا على إعلان موسكو الأخير، في اليوم الرابع من الحرب على أوكرانيا.
وقال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "من المهم للغاية، التشديد على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوضع منظومة الردع النووية الروسية في حالة التأهب القصوى"، بحسب وكالات.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "منظومتنا للردع النووي في حالة تأهب قصوى ونحن نشاهد حربا على الحدود الأوروبية".
وأعلن بوريل أن أكثر من نصف الاحتياطي التابع للبنك المركزي الروسي سوف يجمد، كما "سيتم إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام الطيران الروسي".
وبالإضافة إلى العقوبات، أعلن بوريل أن "الاتحاد الأوروبي سيقدم أسلحة لدعم الجيش الأوكراني في هذه الحرب"، مشيرا إلى أن التنسيق مستمر مع الحكومة الأوكرانية والدول المجاورة، "لنضع حدا لهذه الحرب".
وقال "هذه هي المرة الأولى التي يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة عسكرية لدولة لا تنتمي له"، معتبرا أن "هذه أوقات غير مسبوقة".
وكشف بوريل عن أنه دعا لعقد اجتماع طارئ اليوم لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي لبحث تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وأوضح بوريل أن بروكسل ستقترح على الدول الأعضاء استخدام خط الاتحاد الأوروبي للتمويل الطارئ "لتوفير أسلحة فتاكة فضلا عن وقود وتجهيزات حماية ومستلزمات صحية للقوات الأوكرانية"، واضعا حدا "لمسألة كانت تعتبر من المحرمات وتقوم على امتناع الاتحاد الأوروبي عن توفير أسلحة لأطراف متحاربة".
من جهتها كشفت فون دير لاين ان الاتحاد الأوروبي اتخذ إجراءات بفرض عقوبات على بيلاروس وحظر على صادراتها".
كما أعلنت عن قرارت بحظر وسائل إعلام روسية، منها روسيا اليوم وسبوتنيك، واصفة إياها بأنها "أذرع إعلامية للكرملين".
وقال بوريل: "هناك حملة من الكرملين لنشر المعلومات المضللة في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ونحن نقاومها".