أشاد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الجمعة)، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، معتبراً أنه «تصحيح للتاريخ»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الأسد، وفق بيان صادر عن الرئاسة السورية: «ما يحصل اليوم هو تصحيحٌ للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفياتي»، معتبراً أن «روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية».
وأضاف الأسد، في أول محادثة هاتفية مع حليفه الأبرز منذ بدء الهجوم الروسي على روسيا، الخميس، أن «سوريا تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها، ولأنّ مواجهة توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو حق لروسيا لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم».
وتُعد روسيا، التي بدأت في سبتمبر (أيلول) 2015، تدخلاً عسكرياً في سوريا، أبرز حلفاء الأسد وتحتفظ بنفوذ واسع في البلاد. وقد أسهم تدخلها العسكري بقلب ميزان القوى على الأرض لصالح القوات الحكومية.
كذلك شكّلت موسكو داعماً رئيسياً لدمشق في مجلس الأمن منذ اندلاع النزاع في مارس (آذار) 2011، الذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.