استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجّه الحكومة الأسترالية لتصنيف الحركة منظمة "إرهابية"، حسبما ورد على لسان وزيرة الشؤون الداخلية كارين أندروز.
وأكدت حماس في بيان لها رفض هذا التصنيف، معتبرة إياه انحيازاً للاحتلال الإسرائيلي، على حساب عدالة قضيتنا وحقوق شعبنا، وازدواجية معايير تكرّس وتدعم احتلالًا عنصريًا يمارس أبشع جرائم القتل، وينتهك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، ما يحمّلها مسؤولية قانونية وأخلاقية أمام العالم.
وقالت إنَّ "هذا التوجّه لدى الحكومة الأسترالية، يتنافى ويتناقض مع القانون الدولي، الذي كفل حقّ الشعوب في مقاومة المحتل، إذ يتجاهل ممارسات الاحتلال القمعية بحقّ الشعب الفلسطيني، الموثّقة بتقارير حقوقية دولية، آخرها تقرير منظمة العفو الدولية، التي طالبت بمساءلته على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضدّ الفلسطينيين".
ودعت الحكومة الأسترالية إلى العدول عن هذا القرار الذي يسيء إلى سمعة الدولة الأسترالية، في رعايتها واحترامها لحقوق الإنسان، واعترافها بالقوانين والأعراف الدولية.
وأضافت "أمَّا حماس فهي حركة تحرّر وطني، منتخبة من الشعب الفلسطيني، في انتخابات ديمقراطية، وستبقى تدافع عن حقوقه في الحريَّة والعودة وتقرير المصير".