الحكومة تكشف آخر تطورات أزمتها المالية..ما الجديد؟

رام الله الإخباري

للشهر الرابع على التوالي ما زالت السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية خانقة، وتصرف 80% من رواتب موظفيها، فيما أفادت تصريحات سابقة لمسؤولين بأن الأزمة المالية قد تنتهي في شهر مارس القادم، فما هي آخر التطورات؟ 

مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط والمساعدات استيفان سلامة، قال في حديث للإذاعة الرسمية: "الجهود مستمرة مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وأشقائنا في الدول العربية، ونأمل لتلك الجهود أن تثمر قريبا".

وتابع: "ما زال هناك عقبات خاصة في أوساط الاتحاد الأوروبي لأن هناك ضغوطات من اللوبي الصهيوني لوضع عراقيل أمام توجه ذلك الدعم المالي لفلسطين، ونأمل أن يكون هناك ثمار لتلك الجهود قريبا".

وفي سياق آخر عقب سلامة على زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وقال إن "هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات خاصة بعد السنوات العجاف التي شهدناها في عهد ترامب.

وأضاف:" نحاول أن تكون هناك علاقة متميزة جديدة مبنية على المساواة والثقة وتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة والمعترف بها".

وقال:" كان هناك حوار أمريكي فلسطيني قبل فترة وتعهدت خلاله أمريكا بعودة المساعدات الأمريكية للقطاع الخاص الفلسطيني ومكونات الشعب الفلسطيني، ولكن للآسف ما زال هناك عقبات تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من تقديم دعم مباشر إلى خزينة الحكومة الفلسطينية، ونحن نعمل على إيجاد حلول لتلك العقبات وهو ليس بالأمر السهل كونه متعلقا بالقوانين الأمريكية".

وأضاف كما تابعت صدى نيوز: "هناك حلول مطروحة لتجاوز تلك العقبات ونأمل أن يتم عودة المساعدات الأمريكية قريبا، ليس فقط للمشاريع الإنسانية والتنموية ومكونات المجتمع وإنما أيضا لخزينة الحكومة التي تعاني من أزمة مالية كبيرة، وما زلنا نعمل على تجاوز تلك الأزمة".

ولفت أنه خلال الفترة القادمة ستشهد فلسطين زيارات عديدة وكثيرة من قبل مسؤولين رفيعي المستوى ووزار خارجية لفلسطين، وتلك الزيارات تأتي من باب الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتوجيه الدعم السياسي والمالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، وننظر لتلك اللقاءات على أنها هامة خاصة في هذا الصعب ماليا وسياسيا، ونأمل لتلك اللقاءات أن يكون لها ثمار على المستوى السياسي والمالي.

صوت فلسطين