رام الله الإخباري
اطّلع وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية، عومير بارليف خلال جولته في باب العامود ب القدس أمس الثلاثاء، على مقتطفات من خطة لتغيير الإجراءات والترتيبات الأمنية في هذه المنطقة.
وكان بارليف قد اقتحم أمس، حي الشيخ جراح ومنطقة باب العامود بالقدس المحتلة، الذي يعتبر المدخل الرئيس للبلدة القديمة ولنحو 70% من المصليين في المسجد الأقصى المبارك. ونفذ جولةً استفزازية في المنطقة، وسط حراسة أمنية مشددة.
وحسب الترتيبات، استمع بارليف لشرح عن الأبراج العسكرية التي نصبت أعلى مدرج باب العامود وكذلك لسبل الضبط والسيطرة التي وضعتها الشرطة للمرحلة المقبلة، وكذلك لمنظومة الكاميرات في الباب وكافة السبل والطرق والأزقة المؤدية إليه من داخل البلدة القديمة.
ويبدو هناك تصور أمني إسرائيلي جديد وتغيرات يجري العمل عليها استعدادًا للمرحلة المقبلة وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. وفق صحيفة القدس
ووفق اجتماعات وزير الأمن الداخلي بارليف المقرب من اليمين وجماعات الهيكل المزعوم هو يأخذ توجهات هذا القطاع من اليمين الصهيوني واليمين الوطني و”الحرديم ” بعين الاعتبار ويعمل على تطبيق توجهاتهم التي سبق وقدموها له في رسالة سبق ونشرناها والتي في عين العاصف فيها البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك منظومة الكاميرات حول المسجد وكل طرق البلدة القديمة وكذلك استهداف رواد الأقصى والمعترضين على الاقتحامات للأقصى وكذلك المتضامنين مع أهالي الشيخ جراح الذي وصفها في وقت لاحق بأنه الصاعق للأحداث والحرب المقبلة.
يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تلقت في سبتمبر/ أيلول الماضي موازنة كبيرة لتعزيز قبضتها الأمنية على البلدة القديمة وما يسمى ب(الحوض المقدس) ومحيط المسجد الأقصى المبارك وكذلك الحي الإسلامي، وهناك عمل يجري منذ مطلع العام 2022، لترتيبات على ضوء التجارب الفاشلة التي خاضتها شرطة الاحتلال في تكريس تلك القبضة الحديدية ضد المقدسيين وسكان البلدة القديمة ورواد المسجد الأقصى المبارك، لتبلغ ذروة هذه الترتيبات مع حلول شهر رمضان المبارك.
القدس