مقتل طفل سوري من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد ابيه بعد ان عذبه لأيام

مقتل طفل سوري

أقدم رجل من مدينة الصنمين شمالي درعا على قتل طفله البالغ من العمر 12 عاماً، وذلك بعد حبسه في غرفة صغيرة لعدة أيام وضربه بشكل يومي.

وقال مصدر خاص من المدينة لموقع "تجمع أحرار حوران"، إنّ المدعو "عبد الله ذياب" قام بقتل ابنه "محمد" وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد حبسه في غرفة صغيرة داخل المنزل، وضربه بشكل مباشر على رأسه وبطنه بأدوات صلبة.

وأضاف أن أهالي الحي علموا منذ أيام أنّ الأب يحبس ابنه داخل المنزل ويقوم بتعذيبه بشكل متكرر، ليقوموا بالتحدث معه بشكل مباشر للتخفيف عن الضحية، لكن رد الأب كان "هذا ابني وأنا حر فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي".

وبحسب المصدر أعلن الأب عن وفاة ابنه قبل أيام وقام بدفنه بشكل رسمي ليتستر على جريمته، ولكن جيران العائلة رأوا آثار الضرب على الطفل، حيث كان يظهر على جسده بقع زرقاء نتيجة شدة الضربات التي تلقاها، وعند فضح أمره لاذ الأب بالفرار، ولازال متواري عن الأنظار حتى الآن.

وقال أحد سكان الحي إن "ذياب" الأب اعتاد على ضرب ابنه منذ أن كان عمره عامين، وحرمه من الذهاب إلى المدرسة، وفي إحدى المرات ضربه بقطعة معدنية على رأسه أفقدته النطق، وشكلت لديه نوبات من الإغماء والهيستيريا بين الحين والآخر، مشيراً أنّ الطفل هرب من المنزل إلى القرى المجاورة عدة مرات نتيجة سلوك والده العدواني، ونتيجة الجوع وسوء التغذية الذي كان يعاني منه، ليعيده والده ويضربه مرة أخرى دون جدوى.

وتفاعل ناشطو محافظة درعا مع الجريمة البشعة بحق طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأطلقوا وسم #حق_الطفل_محمد_ذياب، وذلك من أجل محاسبة الأب لينال جزاء جريمته.