الاعلام العبري: هذا ما تخشاه "اسرائيل" بعد عملية اغتيال شهداء نابلس

رام الله الإخباري

قال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية شاي ليفي ،مساء اليوم الثلاثاء،  في المؤسسة الأمنية يخشون أن تؤدي عملية الاغتيال اليوم إلى موجة تصعيد .

وأضاف "في الغالب لأنها تمت في وضح النهار مما أدى إلى إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بعدد غير قليل من مقاطع الفيديو والصور حولها .

وتابع "كما تحاول غزة أيضا تحريض وإشعال المنطقة.

من جهة أخرى قالت القناة 14 "هناك زيادة كبيرة في عدد الهجمات بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية في أنحاء الضفة الغربية، تقديرات المؤسسة الأمنية بأنه ستزداد حدتها أكثر بعد اغتيال الشبان الفلسطينيين الثلاثة في نابلس، والأنظار متجهة نحو القدس وجبهة غزة في الوقت الحالي أقل خوفًا.

و استشهد ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية اغتيال نفذتها وحدة "اليمام" الإسرائيلية الخاصة، بعد إطلاق النار على سيارتهم.

وأفادت مصادر محلية ، بأن قوة خاصة اسرائيلية، اقتحمت ظهرا حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.

والشهداء هم احمد مبروك (الشيشاني)، وأشرف المبسلط ومحمد "أبو الرائد" الدخيل، وجرى اغتيالهم على ايدي وحدة من القوات الاسرائيلية الخاصة بالقرب من جامعة النجاح، بزعم إطلاقهم النار على قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها المتكررة في مناطق متفرقة .

اعلام اسرائيلي