كشفت تقارير دولية بأن مارك زوكربيرج وفريقه يفكرون في توقيف Facebook و Instagram، إذا لم تتمكن الشركة من معالجة بيانات كل مستخدميها.
ووفق ما نقلته صحف عالمية، حذر مالك عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي في تقريره السنوي، من أنه سيتجه إلى إغلاق Facebook و Instagram في جميع أنحاء أوروبا، إذا لم يتم منح Meta خيار نقل وتخزين ومعالجة البيانات من مستخدميها الأوروبيين.
وأشارت إلى أنه إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد ولم يعد مسموحًا للشركة باستخدام الاتفاقيات النموذجية الحالية "أو البدائل"، فلن تكون الشركة "على الأرجح" قادرة على تقديم العديد من "المنتجات والخدمات الأكثر أهمية"، بما في ذلك Facebook وInstagram.
وحسب نفس المصادر كانت محكمة العدل الأوروبية في يوليو 2020، قد قررت تعليق معاهدة نقل الشرمة للبيانات بسبب انتهاكات حماية البيانات، وقال الاتحاد الأوروبي آنذاك أنه يعمل والولايات المتحدة على نسخة جديدة أو محدثة من المعاهدة.
وقالت ميتا، صاحبة ثاني أكبر منصة إعلان رقمي في العالم بعد غوغل، إنها تضررت من تغييرات أجرتها شركة أبل فيما يتعلق بالخصوصية.
وقالت الشركة إن تغييرات الخصوصية هذه تصعّب على المعلنين مسألة قياس وتحديد جمهورهم المستهدف على فيسبوك وإنستغرام، بما يترتب عليه خسائر تناهز قيمتها عشرة مليارات دولار خلال العالم الجاري.
وشهدت أسهم شركة ميتا، مالكة فيسبوك، تراجعًا قياسيا في قيمتها السوقية، يوم الخميس الماضي حيث تراجعت بأكثر من 230 مليار دولار - في أكبر خسارة يومية تُمنى بها شركة أمريكية.
وسجلت أسهم منصات ميتا هبوطا مقداره 26.4 في المئة جرّاء إحباط المستثمرين من الأرقام ربع السنوية التي حققتها الشركة.
وقالت ميتا إن عدد المستخدمين اليوميين الناشطين لفيسبوك تراجع للمرة الأولى في تاريخ المنصة الممتد لـ 18 عاما.
وأدى تراجع سعر السهم في شركة ميتا إلى تراجع ثروة رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ بمقدار 31 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات.