رام الله الإخباري
مازالت قضية الطفل المغربي ريان تشغل الرأي العام المغربي والعربي، وذلك بعد ساعات طويلة من عمليات الحفر المستمرة لإنقاذ حياته منذ سقوطه في بئر سحيقة قرب منزله الواقع في قرية إغران قرب مدينة شفشاون، شمال البلاد قبل 3 أيام.
ووفقا لقناة "العربية" فإن عمليات الحفر لممر موازٍ للبئر الجافة التي سقط فيها الصغير، وصلت إلى العمق المطلوب، والذي سيمكن فرق الإنقاذ من سحب الطفل.
وأشارت القناة إلى أنه تم إدخال أنابيب بشكل أفقي عبر الممر الموازي لموقع ريان لإخراجه عبره.
ونقلت القناة عن والد الطفل العالق تأكيده أن ابنه كان لا يزال حيا صباح اليوم الجمعة، وأنه يتنفس ويتحرك قليلا، فيما تستمر عملية تزويد ريان بالأكسجين.
وبحسب أحد الأطباء المختصين، فإنه باستطاعة الطفل الصمود 5 إلى 6 أيام على هذا الوضع، إذا ما أمّن له باستمرار الأكسيجين والماء خاصة.
وبلغت جهود فرق الإنقاذ لانتشال الطفل صباح الجمعة مرحلة "حساسة" نظرا لمخاطر انجراف التربة، على الرغم من مشاركة خبراء ميدانيين فيها، للنفاذ من هذا النفق الموازي لإنقاذ الطفل العالق في البئر الجافة التي يصل عمقها إلى 32 مترا.
ويوم الثلاثاء الماضي، سقط الطفل بشكل عرضي في هذه البئر الضيقة، وبالتالي يصعب النزول إليه.
العربية نت