اصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الاقاليم الشمالية، بيانا دعت فيه الحكومة الى التصدي لمواجهة الغلاء "الفاحش" الذي يجتاح الوطن، مشيرة بأن الارتفاع المتتالي على اسعار المواد الاساسية في ظل ما يعتري الوطن من ازمة اقتصادية قادت نحو صرف جزء من رواتب الموظفين، وارتفاع البطالة في صفوف الخريجين الجدد.
وأكدت الشبيبة أن ذلك يستوجب سياسات حكومية لحماية المواطنين، ووضع حد لهذا الغلاء في ظل ثبات الرواتب، وصرفها منقوصة بسبب الاوضاع الاقتصادية التي نعيشها وكل محاولات التضييق لتركيع شعبنا من اعداء الشعب الفلسطيني، تارة بتجفيف مصادر الدعم والمساعدات وتارة اخرى بقرصنة الاحتلال على اموال المقاصة وسرقة قيمة الاموال التي تصرف لعائلات الاسرى والشهداء.
وقالت شبيبة فتح في بيانها، يجب ان لا يدفع الفقراء، واصحاب الدخل المحدود، والموظفين البسطاء الثمن، ما يستدعي التحرك الفوري من قبل الحكومة لحماية الطبقات الفقيرة، ومواجهة الفقر والغلاء، وتبني سياسات مالية عادلة لرأب الفجوة في الموازنة، بحيث لا يكون ضحيتها الفقراء والشباب والعمال، واصحاب الدخل المحدود .
وطالبت شبيبة فتح الشركات الوطنية والتجار بالتراجع الفوري عن رفع الاسعار و التداعي لحوار مجتمعي سريع برعاية الحكومة وبمشاركة خبراء في الاقتصاد، وممثلين لمختلف قطاع الشعب والغرف التجارية، لمناقشة ما يمكن تبنيه من خطوات وسياسات لمواجهة موجة الغلاء الحالية، حفاظاً على توفير الحد المطلوب من العدالة الاجتماعية، وتحصينا لمناعة المجتمع من ارتدادات الغلاء المستشري على مختلف الجبهات المجتمعية.