رام الله الإخباري
شدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن قضية الأسرى لها أولوية قصوى عند الرئيس محمود عباس، الذي يطالب بالإفراج عنهم في كل لقاءاته، سواء كانت مع الإسرائيليين أو مع الجانب الأميركي، أو مع أي جهة دولية.
وأوضح أبو ردينة في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأحد، أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مطلب سري للرئيس من وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو هو مطلب دائم على أجندة سيادته، والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى مستمر على مدار الساعة.
وأضاف، أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستواصل المعركة الدائمة، والمستمرة على معاشات الأسرى والشهداء، وسيتم تقاسم لقمة العيش معهم.
وأشار أبو ردينة إلى أن هناك جهات تحاول ان تعبث أو أن تسيء للقضية الفلسطينية، لكن المجلس المركزي القادم سيؤكد رسالة سيادته الدائمة بأنه لن يكون هناك أمن ولا استقرار دون القدس وتحرير الأسرى.
ووصف أبو ردينة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الأخيرة برفضه إقامة الدولة الفلسطينية بأن لا قيمة لها ولن تزيدنا إلا اصرارا وعزيمة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أنه ما دامت إسرائيل تستمر بهذه السياسة فهي عمليا تثبت يوما بعد يوم وللعالم بأسره أنها غير معنية بالأمن والاستقرار وبالسلام.
وشدد على ضرورة أن تعلم الحكومة الإسرائيلية أن مفتاح السلام والامن في يد شعبنا، ولن ينفعهم لا الحماية الأميركية ولا التطبيع، ولن ينفعهم سوى الاتفاق مع شعبنا، والحصول على رضاه، لأنه لن يتراجع عن حقوقه، وسيبقى صامدا على ارضه.
وفيما يتصل بالعلاقة الفلسطينية الأميركية، قال أبو ردينة إن هذه الاتصالات مستمرة، وتسير ببطء شديد، لكنها لم تصل الى نتائج بعد حول القضايا الأساسية، وعلى رأسها تنفيذ وعود الرئيس جو بايدن سواء فيما يتعلق بالقدس، أو القنصلية، او وقف الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة أن هذه الاتصالات لم تصل الى طريق مسدود، معربا عن أسفه لضبابية الموقف الأميركي الحالي، الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين، مشددا على ضرورة أن يعلم الجميع أن القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها.
وفا