أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة استخلاص العبر من سلوك المستهلك ابان المنخفض الجوي وتأثره بالتهويل الذي رافق قرب المنخفض عن حجمه واضراره، خصوصا ظاهرة التدافع على الاسواق لشراء ما يحتاج وما لا يحتاجه المستهلك وكأننا ندخل منخفض سيوقف الحياة بمناحيها كافة، رغم المناشدات المتكررة من جهات الاختصاص وجمعية المستهلك أن الجميع سيوفر الاحتياجات الطارئة دون اي داعي للتدافع على الاسواق.
وأشار صلاح هنية رئيس الجمعية أن حالة التدافع فتحت شهية بعض التجار لرفع الاسعار بصورة باتت واضحة خصوصا للسلع الاكثر طلبا، موضحا ان تعديل سلوك المستهلك وثقافته امر بات ملحا بناء على حقوق المستهلك والمعايير الدولية لحماية المستهلك.
واضاف ان تطوير ثقافة المستهلك باتجاه ترشيد الاستهلاك والتوفير والادخار والشراء ضمن اعداد قائمة والابتعاد عن التسوق العشوائي غير المرشد قضايا محورية في منظومة حماية حقوق المستهلك وتطويرها، وهذا ينسحب على السلوك التجاري وثقافة التاجر في موضوع رضا المستهلك وتحديد الاسعار وعدم التغول ورفض التعاطي مع الاغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية.
وطالب الشركات الفلسطينية الى ضرورة متابعة ملاحظات المستهلك الفلسطيني عندما يوجهها عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الارقام المثبتة على المنتج وغيرها وعدم تأخير الرد الذي يخلق ارباكا غير مبرر يستخدم ضد المنتجات الفلسطينية غالبا.