رام الله الإخباري

اقترب شهر شباط وهو الموعد الذي سينفذ فيه إضافة ضريبة شراء على عدة سلع منها المشروبات والعصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

ويأتي ذلك على اثر رفع هذه الضريبة من قبل إسرائيل، الذي سيشمل أيضا أدواء المائدة، مثلا الملاعق والصحون والكؤوس والشوك والسكاكين البلاستيكية،

وتبرر إسرائيل هذا الرفع بالحفاظ على البيئة والتقليل من استهلاك السكر، دون طرح بدائل نهائيا، أما الفلسطيني فوجد نفسه داخل موجة غلاء فاحش، في ظل ترد اقتصادي نتيجة جائحة كورونا وخصومات في رواتب الموظفين الحكوميين.

من جانبها، ستكون الشركات الفلسطينية المصنعة للمشروبات الغازية والعصائر والمصنعة لأدوات المائدة البلاستيكية في عين العاصفة، لأن ارتفاع الأسعار يعني عزوف المواطنين عن الشراء، وما يعنيه ذلك من تدن في الأرباح واتجاه نحو تقليص النفقات، سيلحق ذلك تسريح موظفين وعمال، وزيادة طابور البطالة في الشارع الفلسطيني.

وتستطيع الحكومة الفلسطينية التخفيف من موجة الغلاء من خلال تخفيض ضريبة القيمة المضافة، وفقا لرئيس تحرير موقع "صدى نيوز".

كما طالب الحكومة دعم السلع الأساسية ودعم المنتج الوطني، فهل سيكون شباط خباطا في الأسعار كما عادته في الطقس؟.

صدى نيوز