"سنفقد القدس وتل أبيب".. تخوف إسرائيلي من هبّة النقب والداخل المُحتل

رام الله الإخباري

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حالة من التخوف تسود في أوساط الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال؛ وذلك على ضوء المواجهات المتواصلة في النقب الفلسطيني المحتل، خلال الأسبوعين الماضيين.

ونقل موقع "سيروجيم" العبري عن مسؤولين سابقين في الأجهزة الأمنية للاحتلال، تحذيرهم من "خطر استمرار تدهور الأوضاع الأمنية الداخلية التي يعيشها الكيان في هذه المرحلة، على ضوء مواجهات النقب، والتي أشعلت ناقوس الخطر لدى جميع المستويات الأمنية والسياسية على حد سواء".

وجاءت هذه التحذيرات خلال المؤتمر الذي عقدته حركة "إم ترتسو" اليمينية لتدارس الأوضاع في النقب وإثارة الرأي العام "الإسرائيلي" للضغط على حكومة الاحتلال؛ للتعامل مع هبّة النقب. الجنرال احتياط يوآف غالانت، وصف مواجهات النقب بأنها "حالة طوارئ توجب الحكومة القيام بخطوات عملية في أسرع وقت ممكن". 

وقال غالانت إن "إسرائيل ستفقد القدس وتل أبيب في حال فقدت النقب والجليل".  واقترح إضافة ثلاثة ألوية لما يسمى قوات "حرس الحدود" وتشكيل قوة احتياط لاستعادة حالة الأكم في منطقة النقب ومحيطها.

أما رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق آفي ديختر فقد أشار إلى الأحداث التي تشهدها مدن الداخل الفلسطيني المحتل. إذ اعتبر أنها "دليل على الفلتان الأمني وغياب النظام والقانون". 

وقال المتطرف ديختر إن "هذه الحالة تتطلب إعلان حرب بلا هوادة يشارك فيها الشرطة والشاباك والجيش".

وفي الإطار نفسه، اعترف رئيس قسم العمليات الأسبق لدى الاحتلال يسرائيل زيف بأن الكيان "الإسرائيلي" يمر بمرحلة ضعف وعدم القدرة على "فرض النظام"؛ لاسيما وان الأحداث الأخيرة في منطقة النقب كانت بدوافع دينية وقومية يصعب السيطرة عليها.

ترجمة شهاب