قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم، الأحد، إن الحكومة ستصادق على رصد موارد أخرى لمحاربة BDS (حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها)، معتبر أن "معاداة السامية في عصرنا تغير أشكالها".
وتابع بينيت أن "هذه الطاقة، المتمثلة بكراهية اليهود، توجه مرات كثير اليوم إلى دولة اليهود. وواجبنا كدولة إسرائيل أن نكشفها، حتى عندما تتنكر، وأن نحاربها".
وأشار بينيت إلى أن الحكومة ستصوت خلال اجتماعها اليوم على تشكيل لجنة تحقيق في قضية الغواصات، التي قرر رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو بشأن شرائها من ألمانيا من دون مداولات مع وزارة الأمن، وقدمت فيها لوائح اتهام بمخالفات رشوة ضد عدد من المسؤولين المقربين من نتنياهو.
ووقعت الحكومة الإسرائيلية الحالية، الأسبوع الماضي، على صفقة جديدة لشراء ثلاث غواصات نووية أخرى. وقال بينيت في هذا السياق إن "ثمة أهمية بالنسبة لي أن أقول لجميع مواطني إسرائيل إن إجراءات المشتريات الأمنية في هذه الحكومة نظيفة من اعتبارات غير موضوعية. والضمير الوحيد لجميعنا هو أمن إسرائيل".
ووصف توقيع صفقة الغواصات الجديدة بأنها "خطوة لا مثيل لأهميتها لأمن الدولة لعشرات السنين إلى الأمام، وذلك بعد تأخير خطير منذ سنوات. والأمر المهم في نهاية الأمر هو ضمان استمرارية قدرات دولة إسرائيل الإستراتيجية".
وأشار إلى أن إسرائيل ستحيي في 27 كانون الثاني/يناير الحالي، ذكرى المحرقة، وأنه "لزام على العالم أن يتذكر ويواجه دلالات المحرقة، وهي مأساة لا شبيه لها في تاريخ الشعوب، لكن المهمة الأساسية ملقاة علينا، على الشعب اليهودي وعلى دولة إسرائيل".
وأضاف بينيت أنه "لذلك، ستزيد الحكومة مشاركة الدولة في ميزانية يد فَشِم (متحف تخليد ذكرى المحرقة) بـ29 مليون شيكل أخرى في السنة القريبة. وجيد أن العالم يذكر. وسأتحدث الاسبوع الحالي أمام جميع السفراء في إسرائيل حول هذا الموضوع، وعلينا ايضا كحكومة ملقى واجب التأكد من يد فشم يواصل الحفاظ على ذكرى المحرقة في البلاد والعالم".