الكيلة: التغييرات الأخيرة هدفها الوصول لتكافؤ الفرص في التحويلات والعلاج بين الغني والفقير

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، اليوم السبت، إنه لا يوجد عذر من القطاع الصحي الحكومي أو الخاص لعدم استقبال الطفل سليم النواتي الذي جاء من غزة بحثا للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية ولكنه توفي.

وأكدت الكيلة أن التنقلات التي حصلت هي عبارة عن تنقلات إدارية من أجل استصلاح موضوع التحويلات في الوزارة وتحقيق تكافؤ للفرص في التحويلات بين الغني والفقير والمسؤول والمواطن العادي.

وقررت لجنة التحقيق في وفاة الطفل سليم النواتي تحويل الملف إلى النيابة العامة للمضي في الإجراءات القانونية.

وأضافت اللجنة خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الصحة برام الله أن الطفل توفي داخل مقر التحويلات برام الله، ومستشفى النجاح والاستشاري ودائرة شراء الخدمة ومجمع فلسطين الطبي أخطأوا في طريقة التعامل مع الطفل وحالته.

وتابعت اللجنة: "كان هناك سقوط أخلاقي وإنساني في قضية الطفل المريض سليم النواتي، حيث بقي من 27 ديسمبر وحتى وفاته لم يدخل أي مستشفى وهذا غير معقول خاصة أن حالته كانت خطيرة".

وقالت: "نوصي بإعادة النظر بآلية عمل دائرة شراء الخدمة فنيا وإدريا وماليًا، ومعاقبة كل من تم إدانته بالتقصير من لجنة التحقيق، وإحالة الملف للنيابة العامة".