أعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون اليوم الخميس، أنه تقرر دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير للانعقاد في مدينة رام الله يوم السادس من الشهر المقبل.
وقال الزعنون في بيان صحفي إن دورة المجلس المركزي القادمة ستناقش “ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب استعمارية استيطانية مفتوحة على كامل أرضنا الفلسطينية، خاصة في القدس”.
وأضاف أنه سيتم كذلك بحث “جمود عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بتنفيذ قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية لا سيما ما يتصل بوقف الاستيطان الإسرائيلي”.
وأوضح الزعنون أن المجلس المركزي سيقوم بدراسة سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإقرار الآليات اللازمة لتطوير وتفعيل دوائرها ومؤسساتها.
وقبل يومين أعلنت حركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس محمود عباس عن انتخاب مرشحيها لمنظمة التحرير بعد توارد التقارير عن خلافات أعاقت ذلك.
وقال بيان صادر عن اللجنة المركزية لفتح إنها عقدت اجتماعًا في رام الله برئاسة عباس وجددت ثقتها بالأخير “رئيسا لها وللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولدولة فلسطين”.
وأضاف البيان أن اللجنة المركزية جددت بالإجماع ثقتها بالعضو فيها عزام الأحمد، ممثلاً للحركة في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وانتخبت حسين الشيخ مرشحًا ثانيًا في اللجنة، فيما انتخبت روحي فتوح مرشحًا للحركة لرئاسة المجلس الوطني.
والمجلس المركزي الفلسطيني هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، وكان عقد آخر دورة اجتماعات له في تشرين الأول/أكتوبر عام 2018.
وصرح مسؤولون فلسطينيون مؤخرا بأن اجتماعات المجلس المركزي تستهدف بحث مستقبل العلاقة مع إسرائيل وتقييم تطورات القضية الفلسطينية فضلًا عن انتخاب شواغر أعضاء اللجنة التنفيذية.