أفادت تقارير إعلامية بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملة الاعتقالات التعسفية في النقب، حيث طالت منذ بداية الاحتجاجات أكثر من 130 شاباً وفتاة من بينهم العديد من القاصرين، إلى جانب العديد من المعتقلين لدى جهاز المخابرات.
وناشدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب للحضور إلى المحكمة خلال الأيام القادمة لمساندة المعتقلين وذويهم.
بدوره قال المحامي مروان أبو فريح، من مركز “عدالة” إن “ما يحدث لأبنائنا في المحاكم يوازي ما يحدث لهم في مراكز الشرطة والمعتقلات، ونرى بأن تمديد الاعتقالات يتم بعيدا عن كل رؤية قانونية”.
وتابع: “تم تمديد اعتقال فتى بجيل الـ14 للمرة الثالثة، كما وتم تمديد اعتقال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثالثة خلال الأيام الأخيرة. وذلك بالإضافة إلى محاضر جلسات أشبه بنظام “النسخ واللصق”، والتأخير الكبير في إحضار المعتقلين إلى قاعة المحكمة بعد ساعات من الوقت المحدد في قرار تمديد الاعتقال.
وتظاهر العشرات مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين مرددين: “حرية حرية لأسرانا الحرية”، “مطالبنا شرعية اعتراف وملكية”، “بدنا ولادنا يروحوا، أرضنا عربية من المية للمية”، “ما بنلين وما بنلين وإحنا ولادك يا جنوب، من النقب للجليل شعب واحد ما بلين”.
وجاءت هذه المظاهرات رسالة للحكومة الاحتلال والجهاز القضائي الإسرائيلي بأنه يجب إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية أثناء تظاهرهم الذي يعتبر حقا أساسيا مكفول في كل دولة تدعي الديموقراطية.