نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس بكل فخر واعتزاز الشهيد البطل فالح موسى شاكر جرادات منفذ عملية الطعن البطولية على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وباركت حماس في بيان لها عملية الشهيد جرادات، مؤكدة أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة والنقب الصامد.
وشدد على أن الاحتلال سيدفع كل يوم ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وستبقى المقاومة كابوسا يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره.
وقالت "سيواصل شعبنا الصابر المرابط تسطير أبلغ معاني الشرف والتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وشرفه، متمسكا بالمقاومة والجهاد سبيلا وحيدا لاستعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والمقدسات".
من جانبه، أدان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية طارق عز الدين، اليوم الإثنين، جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب فالح موسى جرادات من بلدة سعير بالخليل بالضفة المحتل، على حاجز "عتصيون" جنوب بيت لحم، بزعم تنفيذ عملية طعن.
وأكد عزالدين، أن جريمة إعدام الشاب جرادات تأتي بعد ساعات من استشهاد الشيخ سليمان الهذالين متأثراً بجراحه التي أصيب بها عقب دهسه قوات الاحتلال في الأيام السابقة في الخليل.
وشدّد على أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء وشيوخ الشعب الفلسطيني، تدلل على العقلية الوحشية لهذا الاحتلال الإرهابي والذي يقتل بدم بارد.
وقال المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي"، عزالدين، إن "هذه الجرائم من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، لن تبقى دون رد رادع يناسب حجمها، من أبناء شعبنا الثائرين لعزتهم وكرامتهم".
ودعا إلى استمرار المقاومة وخاصة المسلحة، حيث تمثل الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة، وسيدفع المستوطنون ثمن استباحتهم لأرضنا ودمنا في القدس والنقب والضفة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني مستمر في معركته التي لن تنتهي إلا بتحرير الأرض وتطهير المقدسات.
وتوجه بالتحية للفلسطينيين الثائرين في وجه القتل العمد، والإذلال، داعيًا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة على كل نقاط التماس وإبقاء جذوة الاشتباك مشتعلة حتى الحرية والتحرير.