عائلة أبو هواش: الاحتلال يحاول تصفية هشام قبل الإفراج عنه

رام الله الإخباري

اتهمت عائلة الأسير هشام أبو هواش، الاحتلال بتعمد نقل عدوى فيروس "كورونا" إليه أثناء وجوده في مستشفى "آساف هاروفيه" بالداخل المحتل، محذرة من محاولة تصفيته قبل الإفراج عنه.

وقال شقيقه عماد أبو هواش لوكالة "شهاب" للأنباء : "نحن نتهم الاحتلال بوضع فيروس كورونا في جسد هشام إما عبر أنبوب في الأنف أو أي طريقة فحص أخرى". وأضاف أنه "من غير المعقول أن يصاب هشام بكورونا، في المقابل زوجته معه على مدار الساعة ومرضى آخرين داخل الغرفة لم يصابوا"، لافتا إلى أن شقيقه مُطعم سابقا بلقاح "فايزر".

وذكر أن هشام يعاني في قسم "كورونا" بالمستشفى "الإسرائيلي"، إذ ظهرت عليه الأعراض من آلام في المفاصل والعظام والرأس وجفاف الحلق، إلى جانب معاناته من "جرثومة الدم" ومناعته الضعيفة.

وأوضح أن هشام أصيب بالجرثومة أثناء وجوده في سجن "الرملة" قبل أن ينقل إلى "آساف هاروفيه" ويفك إضرابه عن الطعام، مشيرًا إلى أن الأطباء أبلغوه بإصابته بها بدون إجراء فحص.

وأفاد أبو هواش بأن الأطباء غير قادرين على السيطرة على الجرثومة التي تقوم بسحب الفيتامينات والأملاح من جسم هشام، متهما أطباء الاحتلال بنقلها إليه عن طريق المياه.

ودعا أبو هواش، المنظمات الدولية للتدخل من أجل توفير الحماية لهشام ونقله إلى مستشفى فلسطيني، لافتا إلى أن حالته الصحية لا تزال حرجة ويعاني من النسيان وضعف الذاكرة ولا يقدر على تحريك قدميه.

وبهذا الصدد، قال إن الاحتلال "ما بده هشام يروح طيب (حي) بأي وسيلة من الوسائل، وصموده وانتصاره كسر شوكتهم (الاحتلال) والاحتجاجات لديهم لا تزال بعد أن فك شقيقي إضرابه وانتصر".

وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، علّق أبو هواش إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال، استمر 141 يوماً رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/ شباط المقبل.

والأسير أبو هواش أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتقل في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وحُوِّل إلى الاعتقال الإداري (بلا تهمة وتصل مدته إلى 6 أشهر قابلة للتمديد).

شهاب