"طباخ السم يتذوقه"..كيف تسبب قرار إسرائيلي بمقتل الضابطين في الأغوار؟

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن حادث إطلاق النار في الأغوار والذي أسفر عن مقتل اثنين من قادة السرايا في وحدة ”إيجوز“ في جيش الاحتلال لا يزال حديث الساعة.

وبحسب قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي، يهودا فوكس، فإن التحقيقات أظهرت أن الاثنين خرجا مع جنود آخرين للبحث عن معدات يشتبه في سرقتها بالقرب من قاعدة التدريب في النبي موسى، في أثناء البحث ظنوا أنهم صادفوا شخصية مشبوهة، تبين في النهاية أنها ضابط آخر في الوحدة، والذي اعتقد بدوره أنه يتعرض للهجوم من قبلهم.

القوة المكونة من أربعة ضباط حددت بالرؤية الليلية جنديا كان يقوم بدورية منفصلة دون تنسيق، وظنوا أنه اللص، صرخوا عليه وفتح النار عليهم دون أن يعلم أنهم من رفاقه في الوحدة، ولم يعرف بعد من أطلق النار أولا.

ما يمكن أن يفسر وفاة الضابطين في حادث إطلاق النار يريد المتحدث باسم ”الجيش الاسرائيلي، وبينت إخفاءه وهو أن جيش الاحتلال في تشرين الثاني/نوفمبر، وّسع تعليماته الخاصة بفتح إطلاق النار؛ ما سمح للجنود بإطلاق النار على المشتبه بهم في الاسلحة حتى في مناطق التدريب

في المقابل كان في السابق لاجراء مسموًحا به فقط في القواعد والمناطق المحددة على أنها ”منطقة عسكرية مغلقة“. 

بعد الحادث، قال المتحدث باسم الجيش العميد ران كوخاف في إذاعة “ غايل تساهل“ إنه خلال التحقيق في الحادث، سيتم فحص ما إذا كان التغيير في تعليمات إطالق النار والجو العام كانا سبًبا في حادث مقتل الضابطن