قُتل الشاب محمد ريفي في العشرينيات من عمره من مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل بعد العثور على جثته وهي محروقة في متنزه بـ"تل أبيب".
وذكرت مصادر محلية، أن الشاب فقدت آثاره قبل أيام وتدور الشبهات حول اختطافه وتكبيله وتعرضه لإضرام النار.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإنه عثر على جثة لشخص وهي محروقة ومكبلة في متنزه جنوبي تل أبيب، الخميس، وفي أعقاب ذلك جرى إحالتها إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير للوقوف على ملابسات الوفاة ومعرفة هوية الشخص.
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد.
وأصدرت المحكمة أمر منع نشر حول كل ما يتعلق بمجرى التحقيق وهوية المشتبه بهم لغاية يوم 18 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في الداخل الفلسطيني منذ بداية العام 2022 الجاري إلى 4.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع الفلسطيني في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.