كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، مساء يوم أمس الاربعاء أن وزير خارجية اسرائيل يائير لبيد قد التقى مؤخرًا بوزير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج.
وقال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ 13" الإسرائيلية، حيزي سيمانتوف، نقلا عن مصادر فلسطينية، إن اللقاء لم يناقش قضايا سياسية مهمة، بل تناول قضايا أمنية واقتصادية فقط.
ووفق القناة الاسرائيلية، فانه يعد هذا اللقاء دفء آخر في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كما حدث في لقاء أبو مازن وبيني غانتس في روش هاعين.
وصباح الثلاثاء، صرح وزير الخارجية يائير لابيد في مقابلة أجرته معه هيئة البث الإذاعية، بأنه بخير بالرغم من خضوعه للحجر الصحي في منزله. واعتبر ردًا على سؤال أن المشكلة في الوباء وليست في عمل الحكومة. وأضاف "نحن في حالة من عدم اليقين. إنه مرض يتغير بسرعة في جميع أنحاء العالم. والاستعداد اللائق يتطلب عدة أيام."
وأكد الوزير أن عملية منح التعويضات للمتضررين ماليا جراء كورونا هي أمر وارد ويتم العمل على إعداد مخطط وسط تأكيدنا على أن المال ليس بلا حدود". نفى الوزير قطعيا إمكانية فرض إغلاق في الدولة معللا ذلك بقوله ""ليست هناك حاجة للإغلاق - لا يوجد سبب لشل الاقتصاد. المطلوب الموازنة بين المخاطر المحدقة.
وحول المحادثات النووية قال لابيد إن إسرائيل تقيم حوارًا جيدًا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأضاف "لقد نجحنا في التأثير على العملية، وإن ليس بالشكل الأمثل. وي الوقت نفسه نحن نقول للعالم بأن الأمر لا يلزمنا. إسرائيل تتمتع بحرية كاملة في التصرف فيما يتعلق بأمنها، ولا نسأل أحداً في ذلك ".
وتتطرق اللقاء الإذاعي للوضع على الساحة الفلسطينية. وعن ذلك قال لابيد "لن أتفاوض دون علم شركائي، لكنني سأحاول إقناعهم كل يوم بالحاجة الى ذلك. هناك ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، وهنالك حاجة لتعزيز السلطة الفلسطينية والعمل معها". وحول معارضة شركائه لمبدأ التفاوض قال: "عندما تشكلت الحكومة اتفقنا على التعامل مع الشؤون الداخلية. كما أني لا ألمس حماسًا للمفاوضات في الجانب الفلسطيني أيضًا. ما يهم أن هناك على أرض الواقع تعاون أمني، فالهدف الكبير هو الحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين".