عزا محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عائلة الشهيد الشيخ الثمانيني عمر عبد المجيد أسعد "أبو هاني" وأهالي قريته جلجليا.
وقال اشتية في منشورٍ على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "أبو هاني استشهد متأثر بتنكيل جنود الاحتلال به فجر اليوم، ندين هذه الجريمة التي تنم عن عقيدة ارهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "رحم الله الشيخ الجليل واسكنه فسيح جناته مع الانبياء والصديقين وألهم أهله الصبر والسلوان".
واستشهد المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80) عاماً من بلدة جلجليا شمال رام الله، إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال.
وقال فؤاد مطيع، رئيس المجلس القروي: "إنه وبحدود الساعة الواحدة فجراً، كان الشهيد عائداً من زيارة أقاربه، ليفاجئ بجنود الاحتلال يهاجمون مركبته ويخرجونه منها بطريقة جنونية، وليعمدوا بعدها إلى تعصيب عيناه وتكبيله، ومن ثم القوا به في منزل قيد الانشاء، وكذلك فعلوا مع أربعة مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى"، وفق (وفا).
وأضاف: "أنه وبحدود الرابعة والنصف انسحب جنود الاحتلال، ثم هب الناس ليساعدوا المحتجزين ليفاجئوا بأن المواطن المسن عمر أسعد قد فارق الحياة، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به بدم بارد".