البابا يدعو الفلسطينيين والاسرائيليين الى معالجة آلام الماضي والدخول في المسامحة المتبادلة

البابا والفلسطينيين والاسرائيليين

 دعا البابا فرنسيس، إلى اعادة بناء الثقة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء البابا فرنسيس، مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وعبر البابا عن "استيائه من الجمود في عملية السلام بين وفلسطين وإسرائيل، وعن رغبته أن يرى الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي يعملان لإعادة بناء الثقة المتبادلة واستئناف المحادثات المباشرة بينهما للوصول إلى نقطة يعيش

خلالها الشعبان بسلام وأمن في دولتين جنبا الى جنب بعيدا عن اليأس والكراهية، والعمل على عملية معالجة الماضي الاليم والدخول في المسامحة المتبادلة".

بدوره، نقل سفير فلسطين لدى الفاتيكان، عيسى قسيسية، تحيات الرئيس محمود عباس للبابا الذي التقاه بـ4 تشرين الثاني الماضي في أجواء أخوية ناجحة من أجل ارساء العدل والسلام واقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67

وضمن الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والذي اعترفت فيه حاضرة الفاتيكان من خلال الاتفاقية الشاملة التي وقعت بين دولة فلسطين وحاضرة الفاتيكان بتاريخ 26 حزيران من العام 2015.