رام الله الإخباري
أكد القيادي بحركة حماس، خالد الحاج، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد علاقة للحركة بأحداث جنين الأخيرة، والتي تم فيها اطلاق النار على مقرات الاجهزة الامنية في المدينة، عقب اعتقال محمد الزبيدي نجل القيادي في حركة فتح الأسير زكريا الزبيدي.
ووفقا لوكالة "قدس الاخبارية"، فإن الحاج قال: "لا علاقة لحماس بأحداث جنين، ونؤكد دومًا أن الاعتداء على المؤسسات الفلسطينية جريمة والاعتقال السياسي جريمة، وإهانة الناس وإذلالهم جريمة أكبر".
وكان محافظ جنين، اللواء أكرم الرجوب، قد أكد اليوم الاثنين، أن الاعتداء على ابن الأسير زكريا الزبيدي أمر مرفوض، وهناك إجراءات رسمية اتخذت في جهاز الشرطة، وهناك تحقيق رسمي، ومن تجاز القانون في هذا الأمر سيحاسب.
وأضاف الرجوب في حديث للإذاعة الرسمية : "لكن أيضا من أطلق النار على مبنى المقاطعة في جنين أمر محرم ومجرم، ويجب أن نقول كلمة واضحةو صريحة الذي حصل هو جريمة ولا يخدم بأي شكل من الأشكال إلا قوى الظلام والاحتلال، وعلينا قول ذلك بشكل واضح وصريح".
وتابع: "ومن أطلق النار على المقاطعة عليه أن يدرك أنه قدم خدمة جليلة لقوى الظلام التي هي معنية بأن تحدث هذه الزعزعة بالمجتمع الفلسطيني لتقديم خدمة للاحتلال".
وأضاف: "أقول بصراحة أن كل العناوين التي أطلقت النار على المقاطعة عناوين خارجة عن القانون، وكان هناك تحريضا بشكل واضح وما زال قائما من قوى الظلام، التي تحمل افكارا ظلامية".
وأكمل: "وأنا اقولها بصراحة كان لحماس دور بارز في التحريض، وكان لحماس دور بارز في هذا الامر الذي يجب أن تدركه حركة فتح وشباب مخيم جنين".
وقال الرجوب: "ما حصل مساء الجمعة، يجب أن يكون فيه نقطة تحول تجاه صياغة مفاهيم جديدة تجاه المخيم وداخل جنين برمتها".
وقال الرجوب:" يجب أن نضع الأمور في سياقها الصحيح، ونضع النقاط على الحروف، نتيجة لما وصلنا إليه في جنين".
وأضاف :" بيان حركة فتح واللجنة الشعبية في جنين أثني عليه وأؤكد على ما جاء فيه".
وتابع: "إن كان هناك من يتحدث باسم جنين فهي جهات رسمية فقط وليس من حق أحد أن يأخذ الصدارة ويتحدث باسم جنين، وهناك لجنة شعبية منتخبة وتنظيم حركة فتح وهم المخولين بالتحدث باسم مخيم جنين".
وكانت حركة فتح واللجنة الشعبية وفعاليات ومؤسسات المدنية في جنين، تابعت الامور واجرت اتصالات مكثقة مع قيادة الاجهزة الامنية وتم التوصل إلى جملة من التفاهمات نتيجتها بأن الاجهزة الامنية أخوة وان البوصلة موجهة فقط نحو الاحتلال وأعوانه.
قدس الاخبارية