في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التصعيد بين ايران و"إسرائيل"، وتوقعات باندلاع الحرب في أي وقت، حذرت بعض الأوساط الإسرائيلية من كارثة قد تصيب "إسرائيل" في حال دخولها بحرب جديدة.
ونقلت القناة السابعة العبرية، عن الجنرال الإسرائيلي السابق يتسحاق بريك، من دخول "إسرائيل" في حرب جديدة تشبه السادس من أكتوبر 1973، أو "الكارثة".
وأطلق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، تحذيرات خطيرة تتعلق بالجيش الإسرائيلي ومقدراته وعتاده وجنوده ومستقبله في حال دخول حرب على أكثر من جبهة.
وحذر من سيناريو يشبه حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، أو ما يطلق عليها حرب "يوم الغفران"، لأسباب كثيرة، أهمها افتقاد الجندي الإسرائيلي للروح القتالية، في ظل روح غطرسة وغرور، والافتقار لحالة التوافق بين الجندي والضابط في الميدان.
كما حذر الجنرال بريك من حالة الانفصال بين الجندي والضابط في قلب ميدان المعركة، وعدم الحديث عن أي إخفاقات تجري أو تحدث في المناورات أو التدريبات العسكرية حتى لا يُسأل عنها الضابط المسؤول ويُعرض نفسه للمساءلة العسكرية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلي السابق أن هناك حالا من عدم الاهتمام الاحترافي بالسلاح في الميدان، سواء من ناحية ترتيبه والحفاظ عليه أو إصلاحه في حال تعطيله أو وقوع مشكلة فنية فيه، وهو ما يكلف الكثير من الأرواح في حال دخول بلاده لأي حرب مقبلة، وهو ما ينذر بوقوع كارثة عسكرية حقيقية لإسرائيل.
ولم يكتف الجنرال بذلك، بل ذكر أن حالة التأهب للحرب المقبلة ضعيفة، والجنود ليسوا متحمسين وليس لديهم الروح القتالية المطلوبة، فضلا عن المعدات القتالية الجديدة غير معروفة ولن يقوم أحد بتشغيلها.