الشيخ :" تباين واسع في وجهات النظر مع الاسرائيليين ومن الصعب تحقيق اختراق سياسي "

حسين الشيخ

رام الله الإخباري

أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، مساء اليوم الأربعاء، بقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، على الرغم من الادانات والشجب الصادر عن الفصائل الفلسطينية بغزة.

ونقلت قناة "كان" العبرية، عن الشيخ وصفه اللقاء بـ"لقاء الأبطال"، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى صنع التاريخ مع غانتس أو أي شخص آخر في الحكومة الإسرائيلية، كما كان الحال مع إسحق رابين.

وبحسب ما نقل موقع "الهدهد" الفلسطيني، فإن الشيخ اعتبر وصول الرئيس عباس إلى منزل غانتس "خطوة شجاعة ومهمة".

وأضاف الشيخ: "كنا نعلم أنه ستكون هناك انتقادات، وأخذنا ذلك في عين الاعتبار، لكن أبو مازن أراد رفع العلم الأحمر"، مشددا على أن هذا اللقاء قد يكون "الفرصة الأخيرة" لمنع تدهور الأوضاع.

وتابع الشيخ: "قبل كل شيء يجب أن يكون أفق سياسي، وإلا كل ما نقوم به سينفجر في دقيقة واحدة، لدينا ولديكم، وعلى الرغم من تباين وجهات النظر بين الطرفين، كان اللقاء جيد".

كما عبر الوزير الشيخ عن أسفه لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت الذي أعلن عن أنه غير مؤمن بإمكانية إقامة دولة فلسطينية، ويرى بالمستوطنين الجدار الحامي  "لإسرائيل".

وقال الشيخ في هذا السياق: "التباين في وجهات النظر كبير جداً ومن الصعب الآن تحقيق إخراق سياسي، على الرغم أن هذا أملنا، وما طلبنا، لست أنا من يقرر من يكون رئيس حكومتكم، المهم لنا هل سيكون أفق سياسي أم لا؟".

والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في منزل الأخير بمدينة "روش هعين" بالداخل المحتل.

يذكر أن العلاقات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية قد تدهورت الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومنذ عام 2014 بقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

الهدهد