عبرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، عن بالغ إدانتها واستنكارها للقاء الذي عقد الليلة الماضية بين الرئيس محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، والذي قالت إنه تزامن مع ذكرى العدوان على غزة عام 2008.
وعدت حماس في بيان لها اللقاء “بأنه استفزاز لجماهير الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميًا لحصار ظالم في قطاع غزة ولتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثل استهتارًا بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذي يُمارس ضدهم أبشع أنواع الانتهاكات”.
ودعت حماس الرئيس محمود عباس “إلى الانحياز لشعبه، وأن يلتقي الكل الوطني لاتخاذ الخطوات العملية التي تضمن تعزيز عوامل قوة شعبنا والاستناد إليها للخلاص من الاحتلال”.