كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن استقالة ضابط عسكري كبير يشارك في لجنة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، بسبب عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في ملف المحتجزين لدى حماس.
وبحسب القناة، فإن الضابط الكبير شارك في اتصالات سرية وحساسة مع حماس ومصر، مشيرةً إلى أنه استقال في الأشهر الأخيرة من منصبه.
ووفقًا للقناة، فإن الضابط تقاعد احتجاجًا على تضييع الحكومة الإسرائيلية فرص مهمة لإعادة المحتجزين، إلى جانب عدم ترويجها بشكل كافٍ لإعادتهم، وتصرفها بلا حول ولاقوة في هذه القضية، مشيرةً إلى أنه بعث لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي منذ 3 أشهر برسالة انتقاد لامتلاك الحكومة أدوات للتعامل مع هذه القضية لكنها لا تفعل ذلك.
وبينت القناة، أن الضابط اتهم الحكومة الإسرائيلية بتضييع فرصتين مختلفتين في السنوات الأخيرة كان من الممكن أن تؤدي إلى صفقة تبادل.
وأشارت إلى أن هذا الضابط يعمل منذ سنوات عديدة في هذا الملف كممثل عن رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، وكان يخدم في شعبة الاستخبارات.
ووقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الضابط يخدم في قوات الاحتياط، وقدم استقالته لأسباب خاصة، مدعيًا أن الجيش يواصلون العمل بشتى الطرق وبالتعاون مع المستوى السياسي لإعادة الأسرى والمفقودين.