تقرير: إعلان "إسرائيل" عن مشروع "روبوتات غزة" كان خداعا..وهذا الهدف منه

رام الله الإخباري

تطرقت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى مشروع "روبوتات غزة" الذي أعلن عنه جيش الاحتلال الصيف السابق، وتفاخر بقدراته الهائلة.

ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن المشروع الذي كان يهدف لدمج الروبوتات في صفوف الجنود خلال الحروب في غزة، لم يحرز أي تقدم، وبقي عالقا ويواجه الكثير من الصعوبات.

وبحسب ضابط في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، فإن المشروع كان يهدف بشكل أساسي، لتحديد مواقع ومهاجمة المسلحين الفلسطينيين دون تعريض الجنود للخطر، مشيرا في الوقت ذاته الى أنه لم يصل الى ما كانوا يتوقعون منه ولم يحقق التقدم المطلوب.

ويهدف المشروع الذي كان يحمل اسم "حدود ذكية وفتاكة"، إلى دمج الروبوتات بدلا من الجنود على طول الحدود مع قطاع غزة، بتضمن وسائل مراقبة متقدمة، وطائرات دون طيار تجمع المعلومات على طول الحدود وتنفذ عمليات هجومية ومركبات يتم التحكم فيها عن بعد.

ورغم هذه التفاصيل الكبيرة، إلا أن المشروع واجه العديد من الصعوبات التكنولوجية التي لا يمكن التغلب عليها حاليا، مشيرا الى وجود فجوات كبيرة في تكامل الأنظمة.

وأضاف: "هناك أيضا صعوبة في تأكيد إطلاق النار أو الهجوم من مسافة بعيدة. لدرجة أنهم كانوا قلقين للغاية بشأن الجمع بين الوسائل المختلفة في الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي.

وأكد ضابط إسرائيلي مطلع على المشروع، أن من سارع إلى الإعلان عن المشروع على الملأ ونقل إحساسا كما لو أنه سيصبح حقيقيا من لحظة إلى أخرى، أخطأ و"مارس الخداع"، بحسب وصفه.

سبوتنيك