قالت حركة "حماس" إن أيديها لن تبقى مكتوفة أمام استمرار وتصعيد العدوان والاستيطان والتهويد على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا في الضفة والقدس المحتلتين والمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي والداخل المحتل.
وأضافت حركة "حماس" الاثنين في بيان لها في الذكرى الثالثة عشرة لمعركة "الفرقان"، أنه على "العدو الإسرائيلي أن يفهم الدرس جيّدًا بعد معركة سيف القدس؛ فالمقاومة ماضية في مراكمة القوّة، وليس آخرها مناورة الرّكن الشديد 2".
وجددت "حماس" التأكيد على أن خيار المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، وإشعال الانتفاضة في وجه العدو، هو الطريق لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا والدفاع عن شعبنا وثوابتنا ومقدساتنا وأسرانا، وهو القادر على ردع المحتل، وكبح جماح عدوانه، ووقف جرائمه المتصاعدة.
وشددت على أن جرائم الاحتلال ضدَّ شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تسقط بالتقادم، "وسيُحاكم مرتكبوها كمجرمي حرب، طال الزمن أم قصر، فذاكرة شعبنا حيّة، لن تنسى ولن تغفر، وستبقى وفيَّة لدماء الشهداء الطاهرة، التي روت هذه الأرض المباركة.
وأكدت على أن تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال مسؤولية وطنية تضعها حركة "حماس" على رأس أولوياتها.
وفي سياق آخر، لفتت حركة "حماس" إلى أن استمرار حصار قطاع غزّة لأكثر من 15 عامًا، وعدم الالتزام بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، يزيد من معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، ويفاقم من أزمات سكّانه الإنسانية والمعيشية.
وحذرت من خطورة هذه الأوضاع وتداعياتها، داعية الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى ضرورة التحرّك العاجل لإنهاء هذا الحصار الظالم.
وتوافق اليوم الاثنين الذكرى الثالثة عشر للعدوان الغادر الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، على مدار 23 يومًا، جوًا وبرًّا وبحرًا، واستهدف فيه المدنيين العزّل.