اتهمت عائلة المواطنة الفلسطينية المقدسية ريهام سلهب سكان شعفاط ، مستشفى هداسا في العيسوية، بالاهمال الطبي والتسبب في وفاة ابنتهم الحامل والبالغة من العمر 31 عاما، والأم لثلاثة أطفال.
وأكدت العائلة في بيان لها أنه من الواجب الاخلاقي فضح تصرف المستشفى بكل الطرق وتعريتها أمام العالم وكشف دورها في قتل الفلسطينيين تحت ذريعة "توفي تحت العلاج"، والعمل على فضح المؤسسة الاعلامية التي من واجبها ان تأخذ رأي ذوي المرحومة قبل نشر أكاذيب المستشفى الذي كان يهدف لطمس الحقيقة.
وقالت العائلة: "قبل نحو اسبوعين وبعد ظهور اعراض الولادة احضر المواطن هيثم سلهب زوجته الحامل، للولادة في مستشفى هداسا بالعيسوية كون ملفها موجود في قسم الولادة".
وأضافت: "بعد ادخالها غرفة الولادة تم حقنها بإبرة تخدير من الظهر وبعد فشل عملية التخدير قام طاقم المستشفى بإخضاعها للبنج الكامل من خلال ادخال بربيج في البلعوم وبعد نصف ساعة خرج المولود "علي" للحياة سليمًا وبقيت امه قرابة الساعة والنصف بسبب ما اصابها من تقرحات شديدة في البلعوم وتقيآت أدت الى امتلاء الرئتين بالسوائل الصاعدة من المعدة مما ادى لالتهاب حاد في الرئتين".
وتابع البيان: "بعد الولادة بقيت الزوجة تحت التخدير الكامل 11 يوما وبعد ذلك تم تخفيف البنج وعادت للوعي مع ظهور الاعياء والتعب الشديدين عليها وبقيت تتنفس بمساعدة جهاز التنفس بسبب ما لحق بجهازها التنفسي والرئتين من تلف بسبب الاهمال الطبي".
وأكملت: "في اليوم التالي اخذ طاقم المستشفى قرار بنقلها للغرف العادية بسبب استقرار وضعها ولكن لم يكن هناك متسع لها وبقيت في غرفة الطوارىء حتى عادت للاختلاف خلال ساعات وتوفاها الله مساء الخميس وليل الجمعة بسبب الاهمال الطبي".
وأشارت إلى أنه وقبل نقلها وتسليمها لزوجها سارع المستشفى بالنشر في الاعلام العبري ان سبب وفاة الام هو وصولها للمستشفى بسبب "الانفلونزا" وتدهورت حالتها الصحية، ولكنها ولدت وأن المولود سليم دون ان يتطرق المستشفى للإهمال والخطأ الطبي الذي ادى لوفاتها.