في ظل احتدام الموقف، وتصاعد نبرة التهديد والوعيد بين "إسرائيل" وإيران مؤخرا، تساءلت وسائل الاعلام المختلفة عن النتائج المترتبة على إمكانية استخدام "إسرائيل" قنبلة نووية في قصف ايران.
وتتسبب أقل قنبلة نووية في قوة تدميرية تكافئ مئات الأطنان من مادة "تي إن تي" المستخدمة في القنابل التقليدية، خصوصا وأن هناك قنابل نووية ضخمة تصل قدرتها التدميرية إلى 100 ميغا طن، أي ما يكافئ 100 مليون طن من مادة "تي إن تي".
ووفقا لما نشره موقع "نيكلر سيكرسي" الأمريكي، فإن حجم الخسائر المحتملة لقصف افتراضي لطهران بقنبلة نووية ستكافئ قوتها القدرة التدميرية لقنبلة هيروشيما.
وأوضح أن قصف تل أبيب طهران بقنبلة نووية ستتسبب في خسائر بشرية تتجاوز 114 ألف قتيل و272 ألف جريح، بحيث ينتج عن الانفجار كرة نار قطرها 230 مترا تؤدي إلى تبخر كل ما بداخلها، يليها دائرة قطرها 540 متر تتعرض لدمار هائل بسبب الضغط الناتج عن الانفجار الذي يساوي 20 ضعف الضغط الجوي وينتج عن ذلك انهيار المنشآت السكنية وتصل نسبة الخسائر البشرية إلى مئة في المئة.
وأضاف الموقع: "أما الدائرة الثالثة فتصل مساحتها إلى 4 كيلومترات مربعة وتتعرض فيها المنشآت لأضرار كبيرة إضافة إلى خطر اندلاع الحرائق مع خسائر بشرية كبيرة".
وأكمل: "ستتعرض مساحة تتجاوز 5.6 كيلو مترا مربعا لخطر الإشعاعات المميتة نتيجة الانفجار النووي بينما تمتد الإشعاعات الحرارية على مساحة أخرى تصل إلى نحو 9 كيلومترات مربعة وخسائر بشرية تشمل حروق من الدرجة الثالثة".
وتابع الموقع في احصائيته الافتراضية: "تصل آثار الانفجار إلى منطقة أخرى تصل مساحتها إلى أكثر من 26 كيلومترا مربعا تتعرض فيها المباني لأضرار مختلفة تشمل تحطم النوافذ.
يذكر أن الكنيست الإسرائيلي، قد وافق الجمعة، على ميزانية سرية استعدادا للهجوم على إيران، بيما حذر مسؤول أمني إيراني من تعرض بلاده لهجمات إسرائيلية محتملة.
وفي المقابل، أجرت إيران مناورات تحمل اسم "الرسول الأعظم"، التي وصفها اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية بأنها "رد على التهديدات الإسرائيلية ضد طهران".