رام الله الإخباري
حذرت أوساط إسرائيلية، مؤخرا، من نتائج حالة الجمود في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، مطالبة بضرورة إجراء إجراءات ميدانية لتقليل الاحتكاك مع الفلسطينيين، وتعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية، وتخفيف التوترات في المنطقة "ج" بالضفة الغربية.
وتتوقع الأوساط الإسرائيلية في تقرير أورده موقع "عربي 21"، أن بقاء الأوضاع الراهنة كما هي سيؤدي إلى مزيد من التوتر، واندلاع مواجهة عسكرية كبيرة، بما في ذلك في الضفة الغربية على غرار عملية السور الواقي
وطالبت أوساط إسرائيلية الجيش الإسرائيلي والشرطة بالاستعداد للتدخل خشية اندلاع مواجهة متوقعة في نيسان/ أبريل القادم، بسبب التزامن بين شهر رمضان لدى المسلمين وعيد الفصح لدى اليهود.
كما دعت الأوساط الحكومة الإسرائيلية الى استخلاص الدروس التي من شأنها أن تقلل من خطر اندلاع حرب جديدة في غزة، على غرار معركة "سيف القدس" الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المسؤول السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يسرائيل شرينتسل، تأكيده أن الأوساط اليسارية، تجاهلت مؤخرا بشكل واضح عمليات هدم المنازل، ووفيات الفلسطينيين، بسبب أعمال العنف من المستوطنين.
ودعا يسرائيل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، إلى ضرورة صياغة خطة شاملة ومنظمة تضع مؤشرات لتقليص الاحتلال في المناطق الفلسطينية، سواء بصورة أحادية، أو بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وأشار الى أن ذلك من شأنه تقليل المخاطر الأمنية، وتشجيع الاستثمار الاقتصادي في المناطق قدر الإمكان، والاستفادة من ذلك لتحسين علاقات إسرائيل مع دول الخليج.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك أوساط كبيرة في إسرائيل تطالب بتنظيم ما يحدث في المنطقة "ج" بالضفة الغربية، في ظل تراجع المساحات الكافية المتبقية لمواصلة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
عربي 21