أعربت الصين عن قلقها إزاء الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس.
وقال مبعوث صيني، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الصينيةً، اليوم إن الحالة الأمنية في الأرض الفلسطينية المحتلة تبعث على القلق، فمنذ بداية هذا العام، تصاعد العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ووقعت هجمات بشكل متكرر.
واضاف المندوب الصيني "نحث جميع الأطراف على التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الإجراءات التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، والعمل معا على تهدئة الوضع".
واشار إلى أنه ينبغي على إسرائيل أن تفي بجدية بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن تضمن سلامة سكان الأراضي المحتلة وممتلكاتهم، وتحقق بدقة في الهجمات التي يشنها المستوطنون وحوادث العنف ضد المدنيين، وتقدم الجناة إلى العدالة، قائلا في الوقت نفسه، "يجب احترام حق إسرائيل في الوجود ومخاوفها الأمنية المشروعة".
وتابع "بعد يومين من الآن، تحل الذكرى الخامسة لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2334، وللأسف، لم يتم تنفيذ القرار بعد، حيث استمر توسع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضح أن الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك القانون الدولي، وتعرض باستمرار فرص حل الدولتين للخطر، مضيفا أن الصين تحث إسرائيل مجددا على الالتزام بالقرار 2334 ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية والعودة إلى مسار حل الدولتين.