اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الرسمية بأن 160 مستوطنا بينهم طلاب من المعاهد الدينية اليهودية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وفي السياق، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حراس الأقصى الجدّد من العمل، وهددتهم بالاعتقال.
وأكدت مصادر من دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال منعت تسعة من الحراس الجُدد للمسجد الأقصى من مزاولة عملهم في الحراسة الليلية، تحت تهديد الاعتقال، في حال عملهم دون الحصول على تصاريح.
وكانت "الأوقاف" قد أعلنت عن تعيين 50 موظفًا كحراس للأقصى العام المقبل، و14 موظفاً منهم للعمل بالفترة المسائية، خلال الفترة الحالية.
وأضافت المصادر، أن الأوقاف رفضت تدخل شرطة الاحتلال التدخل في شؤونها، بعد مطالبة الأخيرة بكشف يضم أسماء جميع الموظفين الجدد، مؤكدة أن تعيين الحراس للمسجد الأقصى من اختصاص دائرة الأوقاف، ومنذ أحداث البوابات الإلكترونية عام 2017 ترفض سلطات الاحتلال منح الحراس المعينين حديثا تصاريح للعمل.