قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الأحد، إن "حركة حماس تواصل تطوير قدراتها العسكرية في قطاع غزة في عدة مجالات استعدادًا للمعركة المقبلة مع الجيش الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن "الحركة تعمل على تحسين قدراتها في مجال دقة الصواريخ، وتطوير تصنيع الطائرات المُسيّرة بدون طيار، وكذلك الحرب الإلكترونية "السايبر" التي ستحاول من خلالها تعطيل عمليات الجيش الإسرائيلي ونظام القبة الحديدية".
وأشارت إلى أن "حماس تدرب وحدة الكوماندوز البحرية التي تتكون من عشرات المقاتلين، على طرق مختلفة في البحر، سواء من خلال الغوص لمسافات طويلة أو استخدام الزوارق السريعة التي يمكنها الاقتراب من منصات الغاز أو الشواطئ الإسرائيلية ومن هناك إطلاق صواريخ الكورنيت عليها".
وتحدثت الصحيفة في تقريرها الصحيفة عن "المناورة الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام والتي كان سيناريو خطف جندي إسرائيلي جزءً رئيسيًا فيها، عدا عن تحليق الطائرات المسيرة التي تمتلكها فوق مستوطنات غلاف غزة والمواقع الإسرائيلية".
وادعت الصحيفة أن "حركة حماس تخطط لإدخال سيارات مفخخة لتفجير الجدار الأمني واختراق الحدود بشكل سريع والدخول من خلال الفتحات التي تحدثها الانفجارات، وتوزيع القوة في عدة اتجاهات وخطف إسرائيليين".
وحول سيناريوهات الحرب المقبلة، قالت الصحيفة إن "الحركة خلال معركة "سيف القدس " تمكنت من إطلاق رشقة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ في غضون دقائق من عدة أماكن صوب هدف واحد، لجعل من الصعب على القبة الحديدية التعامل معها، مرجحة أن تصل هذه النقلة في إطلاق الصواريخ إلى القدرة على إطلاق أكثر من 200 صاروخ في رشقة واحدة خلال أي معركة مقبلة".